أخبار عربية – واشنطن
حظرت واشنطن، الجمعة، تحليق الطائرات الأميركية في المجال الجوي الإيراني، وذلك بعد يوم من إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية مسيرة من على ارتفاع كبير.
وقالت إدارة الطيران الأميركية إنها قلقة من تصعيد التوتر بالقرب من مسارات جوية للطيران المدني. كما عرضت إدارة الطيران الأميركية التهديدات التي تواجه الرحلات التجارية في مجال إيران الجوي، مشيرة إلى القلق الأميركي من استعداد طهران لاستخدام صواريخ أرض-جو في المجال الجوي الدولي.
وفي منشور منفصل لشركات الطيران، قالت الإدارة إن تطبيقات تتبع مسارات الرحلات الجوية تظهر أن أقرب طائرة مدنية كانت في نطاق حوالي 45 ميلاً بحرياً من الطائرة المسيرة التي أسقطها صاروخ سطح/جو إيراني.
وقالت: “كان هناك العديد من الطائرات المدنية العاملة بالمنطقة وقت عملية الاعتراض”.
وأضافت أنها لا تزال قلقة من تصاعد التوتر ومن النشاط العسكري على مقربة شديدة من مسارات طائرات مدنية ومن استعداد إيران لاستخدام صواريخ طويلة المدى في المجال الجوي الدولي دون سابق إنذار أو دون تحذير بوقت كافٍ.
وفي وقت سابق، قالت شركة الخطوط الجوية المتحدة “يونايتد إيرلاينز” إنها علقت رحلاتها من مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي الأميركية إلى مومباي، المركز المالي الهندي، عقب مراجعة تتعلق بالسلامة بعدما أسقطت إيران طائرة استطلاع أميركية مسيرة من على ارتفاع كبير.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: “نظراً للأحداث الحالية في إيران، أجرينا مراجعة شاملة للسلامة والأمان للخدمة التي نقوم بها إلى الهند عبر المجال الجوي الإيراني وقررنا تعليق الخدمة”.
ولم تشر الشركة إلى مدة التعليق.
وقالت شركة “أو.بي.إس غروب”، التي تقدم لشركات الطيران إرشادات تتعلق بالسلامة، إن بيانات تعقب الرحلات بينت أن طائرات تجارية كانت تحلق على مقربة شديدة من الطائرة الأميركية المسيرة وقت إسقاطها.