أخبار عربية – أنقرة
أوقفت السلطات التركية 28 شخصاً هذا الأسبوع وتلاحق 140 آخرين في أنحاء البلاد، بسبب شبهات حول صلاتهم بحركة عبدالله غولن، المتهمة بإعداد الانقلاب الفاشل في 2016، بحسب ما أفادت به وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأصدرت النيابتان العامتان في إزمير وقونية، على التوالي، مذكرات توقيف شملت 65 و63 من أفراد القوات المسلحة التركية، كما ذكرت وكالة “الأناضول”، موضحة أن 22 مدنياً مطلوبون أيضاً.
من جهة أخرى، أعلنت نيابة أنقرة في بيان أنها طلبت توقيف 18 شخصاً، منهم موظفان سابقان في وزارة الخارجية، وثمانية موظفين حاليين، و4 مسؤولين سابقين في وزارة الصحة و4 أشخاص يعملون في القطاع الخاص للصحة.
وفي الإجمال، ألقي القبض على 28 شخصاً حتى الظهر. وجميعهم تشتبه السلطات بأنهم على صلة بحركة رجل الدين فتح الله غولن، التي وصفتها أنقرة بأنها “مجموعة إرهابية”.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ حوالى 20 عاماً، بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في يوليو 2016، لكن الأخير ينفي هذه التهمة نفياً قاطعاً.
ومنذ الانقلاب الفاشل، لاحقت السلطات بلا هوادة مؤيدي غولن وأطلقت عمليات تطهير غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث. وألقي القبض على أكثر من 50,000 شخص وأوقف أكثر من 140,000 أو طردوا من عملهم.
وبعد حوالي 3 سنوات من الانقلاب، تتواصل عمليات الاعتقال.