أخبار عربية – واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران رداً على إسقاط طائرة أميركية مسيرة “ستعرفون قريباً”.
وأضاف ترمب أن إيران ارتكبت خطأ كبيراً، مؤكداً أن الطائرة الأميركية المسيرة كانت في المجال الجوي الدولي. وقال: “لدينا وثائق على أن الطائرة المسيرة كانت في الأجواء الدولية”.
وأكد الرئيس الأميركي أن الطائرة التي أسقطتها إيران كانت غير مسلحة وتحلق فوق المياه الدولية.
وأشار ترمب أنه “لا يشعر أن إدارته تدفعه نحو الصراع بل تفعل عكس ذلك أحياناً”. لافتاً إلى أن إيران قد تكون أسقطت الطائرة المسيرة عن طريق الخطأ.
وفي وقت سابق، الخميس، أكد الرئيس الأميركي، على حسابه في “تويتر”، أن إيران ارتكبت خطأ جسيماً بإسقاط الطائرة الأميركية.
قرار حاسم خلال ساعات
واجتمع ترمب، الخميس، بمسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لبحث الرد على الهجوم الإيراني، وفق ما نقلت قناة “العربية” عن مراسلتها.
كما أفادت المراسلة بأن القرار الأميركي بالرد على الاعتداءات الإيرانية سيتخذ خلال ساعات، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يشهد “حالة استنفار” وأجواء غير معتادة.
وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، النقيب بيل أوربان، إسقاط طائرة درون من قبل إيران في الأجواء الدولية.
وقال في بيان الخميس: “يمكن للقيادة المركزية الأميركية أن تؤكد أن طائرة مراقبة تابعة للبحرية الأميركية أسقطت من قبل نظام صواريخ أرض جو إيراني أثناء تشغيلها في المجال الجوي الدولي، فوق مضيق هرمز في حوالي الساعة 11:35 مساءً بتوقيت غرينتش في 19 يونيو 2019”.
وأضاف أن التقارير الإيرانية التي تفيد بأن الطائرة قد انتهت فوق إيران هي خاطئة.
كما شدد على أن هذا الهجوم يعتبر هجوماً غير مبرر على أحد أصول المراقبة الأميركية في المجال الجوي الدولي.
رسالة واضحة لأميركا
وعلى الجانب الإيراني، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الخميس، أن إسقاط طائرة الدرون الأميركية “رسالة واضحة” لأميركا.
وأضاف أن طهران سترد بقوة على أي عدوان، وحدودها خط أحمر. كما أوضح قائلاً: “لا نسعى للحرب، لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا”.
إلى ذلك، ادعى سلامي أن الطائرة الأميركية المسيرة التي وصفها بـ”التجسسية” تم إسقاطها بحدود المياه الإقليمية الإيرانية. وتابع: “لا نية لنا للحرب مع أي دولة، لكننا جاهزون تماماً لأي حرب، وحادثة اليوم مؤشر واضح لهذه الرسالة الدقيقة”.