أخبار عربية – أنقرة
في تطور غير مسبوق، وجهت القوات التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد ضربات صاروخية إلى مواقع ونقاط الجيش السوري في حماة، رداً على استهدافه نقطة المراقبة التاسعة.
على وقع احتدام المعارك في إدلب، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، تعرض نقطة مراقبتها رقم 9 في مورك بريف حماة الشمالي لهجوم جديد ومتعمد بقذائف المورتر من منطقة تل بازام الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، مما تسبب في اشتعال حرائق فيها ووقوع أضرار دون خسائر بشرية، مؤكدة أن قواتها ردت فوراً ولأول مرة بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجاً لروسيا.
وقبل ساعات، أرسل الجيش التركي تعزيزات إلى نقطة مراقبته رقم 10 الموجودة في جبل زاوية، بعد هجوم بأكثر من 35 قذيفة اتهمت فيه دمشق بتنفيذه ونسف الاتفاق الثالث من نوعه مع روسيا لوقف إطلاق النار التام في إدلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية المرابضة في نقطتي مورك وشير مغار استهدفت للمرة الأولى قوات النظام في صوران وتل بزام ومعان والكبارية، إضافة إلى حاجز الكريم بالسلاح الثقيل والصواريخ، مشيراً إلى ارتفاع عدد الضربات الجوية على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب إلى نحو 300 خلال الساعات الماضية.
وينشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في مناطق ريفي حماة وإدلب ضمن اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر الماضي بين أنقرة وموسكو والقاضي بوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة.