أخبار عربية – الجولان
دشن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان المحتلة باسم “رامات ترمب” تكريماً للرئيس الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب قد اعترف في 25 مارس الماضي بسيادة إسرائيل على الجزء الذي احتلته من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة في خيمة بمرتفعات الجولان، بحضور السفير الأميركي ديفيد فريدمان، وقرر التصويت لبناء مستوطنة “رامات ترمب”.
ولا يزال نحو 18 ألف سوري يقيمون في الجولان المحتل، يرفض معظمهم الجنسية الإسرائيلية، مع نحو 20 ألف مستوطن يهودي.
إدانة زوجة نتنياهو باختلاس الأموال العامة
في سياق آخر، أدانت محكمة إسرائيلية الأحد سارة نتنياهو، قرينة رئيس الحكومة، بإساءة استخدام الأموال العامة بعد اعترافها سابقاً بذنبها في قضية خدمات الطعام في مقر إقامة رئيس الوزراء.
وأصدر القضاء اليوم حكم الإدانة بحق زوجة رئيس الوزراء بتهمة “استغلال خطأ على نحو غير منصف”، وذلك ضمن إطار صفقة ادعاء أبرمت الأسبوع الماضي لإسقاط تهمة الاحتيال المشدد الموجهة إليها أصلاً، وذلك في القضية المتعلقة بطلب السيدة الأولى خدمات طعام بشكل غير قانوني في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة.
وأقر القاضي، أفيتال حن، أثناء النطق بالحكم بأن سارة نتنياهو أساءت استخدام الأموال العامة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن القضية “لم تكن سلسلة للادعاء” وإلى عدم وجود أي إدانات سابقاً لدى المدانة وإلى أن اعترافها بمسؤوليتها وفر كثيراً من وقت القضاء.
من جانبها، قالت زوجة رئيس الوزراء عقب النطق بالحكم: “لقد عانيت بما يكفي”.
واتهم سارة نتنياهو وعزرا سايدوف، نائب المدير العام السابق لمقر رئيس الوزراء، في يوليو 2018 رسمياً بالاحتيال وخيانة الأمانة لإنفاقهما مائة ألف دولار من أموال الدولة على طلب وجبات طعام من مطاعم في الوقت الذي عمل فيه في المكان طاه بدوام كامل.
لكن لائحة الاتهام المحدثة التي تم تقديمها الأربعاء الماضي تتهم نتنياهو بإنفاق 49 ألف دولار فقط من الأموال العامة، وسوف تعيد زوجة رئيس الوزراء 12.5 ألف دولار منها فقط إلى الدولة.
ووافق القاضي على طلب نتنياهو دفع المبلغ على دفعتين، الأولى سوف تقدم في 15 يوليو.