أخبار عربية – بيروت
أكد رجل الأعمال اللبناني نزار زكا، الثلاثاء، أن “ما عشته خلال توقيفي في إيران كان صعباً جداً وكنت بمثابة رهينة ولا أتخيل أي أحد تعذب مثلما تعذبت في هذه المرحلة ولا عذاب يساوي الغذاب الذي عشته خلال فترة اعتقالي.. وكانت مرحلة صعبة علي وعلى عائلتي”.
وفي حديث تلفزيوني، أشار زكا إلى “أنني لم أؤذي أي أحد و لم أقوم بأي شيء مخالف وذهبت بدعوة رسمية إلى إيران وتم خطفي”.
وكرر زكا شكره لرئيس الجمهورية ميشال عون ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل على مساعدتهم ودعمهم لهذه القضية المحقة.
ولفت إلى “انني كنت مخطوفاً وكنت رهينة وكانت مرحلة صعبة جداً و أنا أول شخص اختطف قبل وبعد التوقيع على الاتفاق النووي”.
ورفض زكا التعليق عن السبب وراء عدم شكره لـ”حزب الله” الموالي لإيران.
وأشار إلى أنه “لبناني وعلى كل لبناني أن يدعم شخص مظلوم”، مضيفاً: “رفضت تصوير فيديو طُلب مني خلال توقيفي في إيران أتحدث فيه عن أشياء لست مقتنعاً بها وكنت رهينة لدى الحرس الثوري الإيراني”.