أخبار عربية – الخرطوم
أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، في بيان مساء الاثنين، أنه لم يكن لديه أي رغبة في فض الاعتصام أمام مقر القيادة في الخرطوم، مضيفاً أنه ستتم محاكمة كل من تثبت إدانته وفقاً للقانون.
كما أعلن أنه تم التحفظ على بعض عناصر القوات النظامية تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة.
إلى ذلك، أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة “في إطار العهد الذي قطعه المجلس العسكري على نفسه أمام الشعب السوداني بتقديم كافة الحقائق المتعلقة بالأحداث الأمنية التي رافقت مداهمة منطقة كولمبيا وتأثيراتها على منطقة الاعتصام” حول مقر القيادة العامة.
وأوضح أن تلك اللجنة توصلت إلى بينات مبدئية في مواجهة عدد من منسوبي القوات النظامية، الذين تم وضعهم في التحفظ توطئة لتقديمهم للجهات العدلية بصورة عاجلة، مؤكداً عدم توانيه في محاكمة كل من تثبت إدانته وفقاً للوائح والقوانين.
وكان النائب العام السوداني، بدأ الخميس، التحقيق في أحداث الاعتصام التي وقعت الإثنين الماضي أمام مقر القيادة العامة في الخرطوم، وأوقعت عشرات الجرحى.
يذكر أن وكيل وزارة الصحة السودانية كان أعلن الخميس أن عدد قتلى أحداث العنف الأخيرة في البلاد لم يتجاوز 46 قتيلاً.
ونسبت وكالة الأنباء السودانية إلى الدكتور سليمان عبد الجبار، وكيل الوزارة، نفيه أن يكون عدد القتلى تجاوز المئة، كما أعلنت “لجنة أطباء السودان” المرتبطة بالمعارضة الأربعاء.