بعد مطالبات برحيله.. مجلس الأمن يقدم الدعم لغريفيث

أخبار عربية – غريفيث

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفق ما أظهرت مسودة حصلت عليها قناة “العربية” للبيان الصحافي المرتقب لمجلس الأمن الذي خطته بريطانيا ووضعته تحت الإجراء الصامت، الأحد.

كما ناشد الأعضاء الأطراف بالانخراط البنّاء والمستمر مع المبعوث الخاص.

وأشار البيان إلى أن أعضاء مجلس الأمن ينظرون بعين إيجابية إلى التقدم الأولي الذي أحرزته الأطراف نحو تطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.

كذلك، جدد أعضاء مجلس الأمن مناشدتهم الأطراف للاستمرار في التطبيق الأوسع لاتفاق ستوكهولم، بما في ذلك إظهار الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

“فرصة أخيرة”

ومن المفترض أن تصل مساعدة غوتيريس إلى الرياض، الاثنين، وتبحث مع الرئيس هادي التطورات اليمنية والأزمة مع غريفيث.

وكان البرلمان اليمني قد جدد، الأحد، مطالبه للحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، ويتقيد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

أما اللقاءات التي ستجريها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، فستركز على مناقشة التجاوزات التي تتهم الشرعية اليمنية غريفيث بارتكابها، ومراجعتها، وأيضاً ستحاول الحصول على ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم تكرار تلك التجاوزات.

وكان غريفيث قد مُنح فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد.

إدانة لجرائم الحوثي

وزارة حقوق الإنسان اليمنية تدين استهداف الميليشيات للمدنيين في تعز والضالع.

من جهة أخرى، دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، استمرار الانتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بمحافظتي تعز والضالع.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن مضي ميليشيات الحوثي قدماً في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يأتي انعكاساً طبيعياً لصمت المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين، بل وعجزه على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في ظل استمرار الميليشيات الحوثية بارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة.