أخبار عربية – بيروت
قتل 83 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية خلال معارك بين الجيش السوري وفصائل جهادية ومعارضة قرب محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وقال المرصد إنه منذ الخميس، قتل 44 من القوات الحكومية و39 مقاتلاً من الجماعات المتطرفة، في تلك المعارك التي شهدت ضربات جوية نفذتها قوات النظام أو حليفتها روسيا.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً)، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، وتنتشر أيضاً في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وقتل أكثر من 300 مدني بحسب المرصد السوري منذ نهاية أبريل فيما اضطر أكثر من 270 ألف شخص للنزوح وفق أرقام الأمم المتحدة. وطال القصف أكثر من 23 منشأة طبية و35 مدرسة.
وكان يفترض أن يجنب اتفاق تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا في سبتمبر محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها هجوماً واسع النطاق للقوات الحكومية.
وتضم المحافظة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً نزحوا من مناطق أخرى في سوريا.
لكن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته روسيا صعّدا منذ أواخر أبريل الغارات الجوية والقصف على المنطقة فيما تدور اشتباكات على أطرافها.
ويتوقع المحللون أن يواصل نظام الأسد وحلفاؤه ضرب المنطقة بدون شن هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالاً من الفوضى على أبواب تركيا.
وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 370 ألف شخص منذ اندلاعها في عام 2011.