أخبار عربية – بيروت
حاول الشاب الفلسطيني صابر مراد، مساء الاثنين، قدر المستطاع منع استكمال الاعتداء الإرهابي الذي طال القوى الأمنية وعناصر الجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمالي البلاد.
فبينما كانت الأحداث تدور في أحياء طرابلس، وفي لحظة اقتراب الشاب صابر مراد من مكان تواجد الإرهابي، حتى شاهد ما يحدث فحاول قدر الإمكان تأمين المساعدة اللازمة، واعترض طريق الإرهابي عبد الرحمن مبسوط مانعاً إياه من استكمال عمليته الإرهابية.
ويرقد صابر الآن في غرفة العناية، وتشير وسائل إعلام محلية إلى أن وضعه مستقر.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ما حصل لصابر مراد، مطالبين بمنحه الجنسية اللبنانية، كون والدته لبنانية، وذلك تقديراً لعمله البطولي الذي جنب مدينة طرابلس شلال دماء.
وأوضح والده أن “أحد العمداء في قوى الأمن الداخلي تواصل معي طالباً معلومات شخصية عن ابني لوضع اسم صابر على ملحق قانون الجنسية”، وشكر المسؤولين في الدولة اللبنانية الذين اتصلوا به للاطمئنان إلى صحة ابنه.
وأكد والد صابر أنه “لم يشعر يوماً هو وابنه أنهما يعيشان بعيداً من فلسطين، فنحن بين أهلنا وما يضرهم يصيبنا وما يفرحهم يفرحنا”.
وكان ليل الاثنين – الثلاثاء في مدينة طرابلس مختلفاً عن ليل باقي المناطق اللبنانية، حيث هز أمنها اعتداء إرهابي نفذه عبد الرحمن مبسوط، ما أوقع 4 قتلى للجيش وقوى الأمن الداخلي وعدد من الجرحى من بينهم الفلسطيني صابر مراد الذي صادفه الإرهابي أثناء هروبه من الجيش.