أخبار عربية – الخرطوم
بعد ساعات قليلة من إعلان المجلس العسكري الانتقالي في السودان إيقاف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، وإلغاء ما اتُفِق عليه سابقاً، وإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر، أعلن أحد قياديي “الحرية والتغيير”، الثلاثاء، رفض دعوة المجلس العسكري الانتقالي إلى إجراء انتخابات في غضون 9 أشهر.
وحمّل المجلس الانتقالي قوى الحرية التغيير مسؤولية إطالة أمد التفاوض، معتبراً أنها تتحمل المسؤولية في إطالة أمد التفاوض بمحاولة إقصاء القوى السياسية والقوى العسكرية والانفراد بحكم السودان، لاستنساخ نظام شمولي آخر يُفرض فيه رأي واحد يفتقر للتوافق والتفويض الشعبي والرضا العام، ويضع وحدة السودان وأمنه في خطر.
من جانبه، قال مدني عباس مدني، العضو في تحالف “قوى الحرية والتغيير، إن “المعارضة رفضت خطة المجلس العسكري إجراء انتخابات خلال تسعة أشهر”، بعد يوم شهد أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد من القتلى.
وأضاف: “نرفض كل ما ورد في بيان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان”.
إلى ذلك، أكد أن العصيان المدني مستمر “بهدف إسقاط المجلس العسكري بعد أن تنصل عن كل التزاماته”.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية القريبة من المتظاهرين، أعلنت في بيان ليل الاثنين الثلاثاء، أن حصيلة القتلى في محيط مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم ارتفعت إلى 35.