أخبار عربية – واشنطن
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، كلاً من روسيا وإيران والنظام السوري، بوقف “القصف المروّع” على إدلب، آخر معقل رئيسي للمتطرفين في سوريا، معرباً عن أسفه لأن الكثير من المدنيين يروحون ضحية “هذه المذبحة”.
وقال ترمب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن: “نسمع أن روسيا وسوريا، وبدرجة أقل إيران، تشن قصفاً مروعاً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!”.
ومنذ الأحد الماضي، أدت الغارات الجوية التي تشنها قوات الحكومة السورية والقصف المدفعي على إدلب وضواحيها إلى مقتل أكثر من خمسين مدنياً بينهم العديد من الأطفال، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) وهي الفرع السوري لتنظيم “القاعدة”، في حين تسيطر القوات الموالية لحكومة دمشق على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.
والثلاثاء الماضي، قُتل 27 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً في قصف لقوات النظام السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة المتطرفين في محافظتي إدلب وحلب.