أخبار عربية – دبي
أعلن الجيش الأميركي، الأحد، أن حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن”، وقاذفة من طراز “بي 52″، أجرتا مناورات في بحر العرب.
وأوضح الجيش الأميركي أن القاذفة “B 52″، أجرت عمليات محاكاة لشن هجمات، وذلك لحماية المياه الإقليمية في ضوء التهديدات الإيرانية.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد بدأت في الـ18 من مايو، بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية بالخليج العربي، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأميركية، وفقا للأسطول الأميركي الخامس.
وأوضح الأسطول الأميركي الخامس أن “دول مجلس التعاون الخليجي بدأت بتسيير دوريات أمنية معززة في المياه الدولية في المنطقة يوم 18 مايو، وعملت بالتحديد على تعزيز درجة الاتصال والتنسيق فيما بينها لدعم التعاون البحري الإقليمي، وعمليات الأمن البحري في الخليج العربي”.
وسبق الدوريات الخليجية مناورات أميركية أجريت بمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” بالتنسيق مع سلاح مشاة البحرية الأميركي، سلطت الضوء على “الفتك وخفة الحركة للرد على التهديد”، وكذلك للردع والحفاظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وشاركت في المناورات مجموعة “كيرسارج” المعدة للإنزال البرمائي، ووحدة المشاة البحرية الثانية والعشرين، اللتين تم نشرهما في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في الخليج العربي.
وتصاعد منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة مطلع مايو الماضي، مع نشر واشنطن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، ومجموعة القاذفات الاستراتيجية “بي 52” في المنطقة، وذلك بعد معلومات عن تهديدات إيرانية وشيكة.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، نشر 1500 جندي في منطقة الشرق الأوسط تحسباً للتهديدات الإيرانية، فضلاً عن نشر أسلحة مساندة ذات صبغة دفاعية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت أن التحرك العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، جاء بعد معلومات أظهرت نصب إيران لصواريخ بالستية قصيرة المدى فوق قوارب خشبية في مياه الخليج، بغية استهداف قوات أميركية وسفن تجارية في المنطقة.
وهدد ترمب إيران بالدمار الكامل في حال اختارت قتال الولايات المتحدة، مبدياً في الوقت ذاته انفتاحه على المفاوضات مع طهران لإبرام اتفاق جديد بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي السابق الذي وصفه بـ”الكارثي”.