أخبار عربية – الخرطوم
قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، الثلاثاء، إن المجلس “لو وجد شخصاً ثقة سنسلمه السلطة اليوم”.
وأضاف حميدتي أنه “يجب عودة قوى الحرية والتغيير للشعارات وحينها سنعود للتفاوض اليوم قبل الغد”، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي لن يقفل باب التفاوض لكنه شدد على ضرورة مشاركة الجميع.
وأكد نائب المجلس العسكري الانتقالي أنه لو لم تنحز القوات المسلحة للثورة لما سقط عمر البشير.
وجدد رفض المجلس للتهديدات مشدداً على ضرورة عدم ترك البلاد تنزلق. مؤكداً أن هناك كثيرين يتخابرون مع دول أخرى، “وهناك دول متربصة تريدنا أن نكون مثل ليبيا وسوريا”.
وقال إن هناك إسلاميين من النظام السابق فاسدون انضموا للثورة لتنظيف ملفاتهم.
ولفت إلى أن الذين أضربوا اليوم في مجال الطيران يخافون أن تحكم الحرية والتغيير وتحاسبهم.
وقال حميدتي: “يهمنا السلام الشامل في السودان واتصالاتنا معهم مستمرة وسننجز السلام قريباً في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان”.
وأمس الاثنين، أعلن حميدتي، أن قوات الدعم السريع موجودة بدعم من الجيش.
وأضاف حميدتي أن قوى الحرية والتغيير لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي، لافتاً إلى أنه لن يغلق باب التفاوض ولكن يجب إشراك الآخرين.
وأكد نائب رئيس الانتقالي السوداني أن قوى الحرية والتغيير تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية.
ووعد بمحاسبة المتورطين في الفساد، مشدداً على أن “الملف في صميم مسؤوليتنا”.
وقال حميدتي: “لدينا القاعدة الجماهيرية الأكبر في السودان”.
وأقسم نائب رئيس الانتقالي السوداني بأن المجلس العسكري لن يسلم السودان إلا إلى أياد أمينة.