أخبار عربية – بيروت
يتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أدرجت إدارة الرئيس دونالد ترمب الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء لـ”التنظيمات الإرهابية”، وشددت عقوباتها بحق طهران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي قبل عام.
وارتفع منسوب التوتر أكثر إثر نشر الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات بي-52 في الخليج الأسبوع الماضي، للتصدي لما قالت واشنطن إنها “تهديدات” مصدرها إيران.
كما أمرت إدارة ترمب الطاقم الدبلوماسي الأميركي غير الأساسي بمغادرة العراق، بسبب تهديدات من مجموعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران.
في الأثناء، وقعت اعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وهاجمت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران محطتين لضخ النفط في السعودية.
السؤال الأبرز وسط كل تلك التطورات المتسارعة: هل تندلع حرب بين الولايات المتحدة وإيران؟ سؤال طرحه موقع “أخبار عربية” على متابعيه عبر صفحته على “فيسبوك”، حيث استبعد أحمد الشامري نشوب حرب كبرى بين الطرفين، إلا أنه لم يستبعد “حصول ضربة لبعض الأهداف العسكرية في إيران كما حدث في سوريا، ولم يحصل كما توقع البعض أن تقوم حرب كبرى”، معتبراً أن إيران ومن معها من “حزب الله” والحوثيين في اليمن هم “الأبناء المدللون لإسرائيل”.
في المقابل، اعتبر عادل القاضي أنه لن يكون هناك حرب لأن “مصالح أميركا (في الشرق الأوسط) ستنتهي في غظون دقائق وستخسر كل شيء والمعرف أن أميركا تخاف أن تخسر عملائها ومصالحها”، على حد قوله.
أما صادق الصيادي، فرأى أن الخلاف بين واشنطن وطهران “خزعبلات” لأنهم “حلفاء”، معتبراً أن الضحية هو الشعب العربي.
واعتبر آخرون ممن شاركوا بالاستطلاع، أن الهدف من وراء التصعيد الحالي بين أميركا وإيران هو استنذاف دول الخليج وإشعال حروب في الدول العربية.
