أخبار عربية – لندن
ألقى نائب الرئيس التنفيذي لشركة “هواوي” في بريطانيا، باللائمة في مشكلات مصنع الهاتف الذكي، على النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قائلاً إن شركته تشعر وكأنها “كرة قدم وسط عملاقين”.
وقال جيرمي تومسون: “هذه قضية حرب تجارية. الولايات المتحدة والصين في خضم حرب تجارية. إن توقيت الأمر التنفيذي الذي صدر الأسبوع الماضي ساذج ويهدف بوضوح إلى زيادة الأضرار التي لحقت بشركة هواوي في مرحلة حرجة من المفاوضات التجارية”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وكانت “غوغل” قد أعلنت، الاثنين، أن الخدمات الأساسية لهواتف هواوي ستتوقف بعد قيود المبيعات التي فرضتها الولايات المتحدة، لكن عملاق التكنولوجيا الصيني يواجه خسارة محتملة لسمات أخرى، إلى جانب الدعم.
وأشارت غوغل، وهي وحدة تابعة لشركة “ألفا بيت”، إلى أنها تتوافق مع “مراجعة الآثار المترتبة” لمتطلبات تراخيص التصدير لمبيعات التكنولوجيا إلى هواوي، والتي “أصبحت سارية المفعول” يوم الخميس.
وردت هواوي التي تستخدم نظام التشغيل آندرويد التابع لغوغل في هواتفها الذكية، بالقول إنها ستتابع توفير التحديثات الأمنية، دون أن توضح أي الخدمات قد تخسرها سواء كانت الخرائط أم الصور أم غيرها.
ويستهدف الأمر الصادر عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول علامة تجارية عالمية للتكنولوجيا في الصين، ويزيد من حدة النزاعات مع بكين حول التكنولوجيا والتجارة والأمن الإلكتروني.
وكانت وزارة التجارة الأميركية، قد أعلنت الأربعاء، أنها أضافت “هواوي تكنولوجيز” و70 شركة تابعة لها، إلى ما يطلق عليه “قائمة الكيانات الخاصة بها”، في خطوة تمنع شركة الاتصالات الصينية العملاقة من الحصول على مكونات وتكنولوجيا من شركات أميركية دون موافقة مسبقة من الحكومة.
وذكر المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، قاو فنغ، الخميس، أن بكين تعارض بشدة فرض دول أخرى عقوبات أحادية على كيانات صينية، وذلك رداً على أحدث عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على “هواوي”.
وأشار قاو للصحفيين، في إفادة أسبوعية، إنه يتعين على الولايات المتحدة تجنب التأثير بشكل إضافي على العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مضيفاً أن “مفهوم الأمن القومي يساء استغلاله، ويجب ألا يستخدم كأداة للحماية التجارية”.