أخبار عربية – الخرطوم
أفادت وسائل إعلام سودانية أنه تم استئناف الحوار بين المجلس الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير.
وأعلن في وقت سابق عن استئناف، المفاوضات بين المجلس وقوى الحرية والتغيير، مساء الأحد، بعد انقطاع دام 3 أيام، إثر تعليق المجلس العسكري للحوار نتيجة الأحداث التي شهدها محيط الاعتصام خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن الطرفان رغبتهما في تجاوز نقاط الخلاف وبلوغ اتفاق يؤسس لمرحلة جديدة، وهي رغبة تتفق مع ما أعلنه الجانبان من قبل.
وكانت حالة من الاحتقان قد سادت بين الطرفين وسط تباين الرؤى في القضايا الأمنية مع تكرار حادثة العنف للمرة الثانية في مدخل شارع الجامعة التي أفضت لإصابة عدد من المعتصمين، سبقها إطلاق كثيف للرصاص في حواجز شارع النيل راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين من المعتصمين والجيش.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان عن استمرار الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش مع مواصلة دعواتها لتسيير مواكب عاجلة تطالب بتسليم السلطة للمدنيين، وأكدت استمرار التصعيد ومطالبتها المعتصمين الالتزام بالتواجد حول نقاط محددة.
وسارعت “قوى التغيير” إلى تفنيد الاتهامات التي ساقها المجلس العسكري عقب إعلانه وقف التفاوض لمدة اثنتين وسبعين ساعة بسبب إقامة الحواجز الشعبية، وإغلاق خطوط السكة الحديد التي طالب المجلس بفتحها.