أخبار عربية – عدن
حذر المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني، العميد عبده مجلي، من تحركات حوثية إيرانية على سواحل المديريات الشمالية لمدينة الحديدة وجزيرة كمران.
ونقلت صحيفة “عكاظ” عن مجلي تصريحاته عن وجود خبراء إيرانيين في مديريتي اللحية والصليف لتدريب الميليشيات على الزوارق المفخخة ذاتية الدفع والألغام البحرية لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الأيام القادمة.
وقال مجلي إن الميليشيات تعد لتجهيز أكثر من 400 قارب مفخخ على أيدي خبراء إيرانيين، يدربون عشرات الحوثيين القادمين من صعدة تحت إشراف الحارس الشخصي لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، المشرف الأمني عن الحديدة أبو علي الكحلاني.
وأضاف المتحدث العسكري أن الميليشيات تخطط لنقل معاركها إلى البحر وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالزوارق المفخخة والألغام البحرية، إضافة إلى القيام بعمليات قرصنة بحرية.
ولم يستبعد أن يكون هناك تنسيق بين الحوثيين وقراصنة أفارقة بوساطة إيرانية.
ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي لا تزال تنفذ أجندة إيرانية وتدفع بتعزيزات إلى مديريات حيس والتحيتا جنوب الحديدة بشكل مكثف، مستغلة المسرحية الهزيلة التي تنفذها برعاية أممية في الموانئ الـ3.
ونوه مجلي بالضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن التي ساهمت في إفشال الكثير من المخططات الإيرانية، وأربكت غرفة عمليات الحوثي في صنعاء، ونجاح الجيش الوطني في ردع الانقلاب في الضالع والبيضاء.
وأكد أن هناك خططاً وتحركات عسكرية للجيش الوطني وتغييراً في العمليات العسكرية، مشدداً على أن ما بعد الهجمات على السفن السعودية والإماراتية ليس كما قبله. وسبق أن اعترف الضابط المتقاعد في البحرية الإيرانية حسين عريان بأن بلاده لديها بحارة يمكن أن ينفذوا هذا النوع من العمليات ضد السفن، أو ربما أوكلوا المهمة لقوى محلية يحتمل أن تكون تابعة للحوثي بعد أن أرسلت شخصيات مهمة لمساعدتهم في القيام بذلك، مضيفاً: “كنا نتدرب كثيراً على وضع لغم لاصق وتعطل السفن”.