أخبار عربية – دبي
أعلنت الإمارات، في ساعة مبكرة الأحد، أن “الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة” وسط توترات متزايدة مع إيران، عقب الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات.
ورحب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، نشرته وكالة أنباء الإمارات، بدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز لزعماء دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين في مكة لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت الأسبوع الماضي منشآت نفطية في السعودية وناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن العاهل السعودي وجه دعوة إلى “أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة” في 30 مايو، لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخراً في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة.
وتأتي دعوة السعودية لعقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، والأخيرة مقررة في 31 مايو الموافق 26 رمضان، في حين تنعقد القمتان الطارئتان، الخليجية والعربية، قبل الإسلامية بيوم، في 30 مايو الموافق 25 رمضان. وتستضيف مكة المكرمة القمم الثلاث.
واتهمت عدة جهات طهران والحرس الثوري الإيراني بالتورط في الاعتداءات التي طالت 4 سفن: سعوديتان وواحدة إماراتية وأخرى نرويجية، قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي، الأحد الماضي، باستخدام المتفجرات، وكذلك محطتا ضخ بترول تابعتان لشركة أرامكو السعودية في منطقة الرياض، الثلاثاء الماضي، عبر هجمات بطائرات مسيرة.