أخبار عربية – بكين
بعد أن أبدت إيران مراراً عتبها على “عجز أوروبا” انقاذ الاتفاق النووي، ومناشدتها أكثر من مرة تفعيل الآلية الأوروبية التي حكي عنها مراراً دون أن تبدو فعالة حتى الآن، لاسيما بعد تشديد العقوبات الأميركية على طهران، استأنف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جهوده الدبلوماسية للمضي قدماً في محاولة لإنقاذ هذا الاتفاق الذي أبرم العام 2015.
وفي حين انتقد ظريف، من بكين، الجمعة، المجتمع الدولي قائلاً إنه “اكتفى حتى الآن بالإدلاء بالتصريحات بشكل رئيسي بدلاً من إنقاذ الاتفاق”، دعا “أصدقاء” إيران (الدول الموقعة على الاتفاق وهي الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) إلى اتخاذ “خطوات ملموسة” لإنقاذه حسبما أفادت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية.
وقال بحسب شريط مصوّر نشرته وزارة الخارجية الإيرانية: “يجب تطبيع علاقات إيران الاقتصادية، إذا كان المجتمع الدولي والدول الأعضاء الأخرى في الاتفاق وكذلك أصدقاؤنا مثل الصين وروسيا يريدون الحفاظ على هذا الإنجاز، يجب التأكد عبر خطوات ملموسة من أن الإيرانيين يستفيدون” من النص.
يذكر أن الوزير الإيراني كان اعتبر مطلع أبريل الماضي أن الاتحاد الأوروبي عاجز عن الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.