أخبار عربية – الخرطوم
نفى مدير عام السجون في السودان، الأحد، إطلاق سراح العباس البشير شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، لأنه لم يكن موقوفاً أصلاً لديهم.
وقال لقناة “العربية” “لم نُطلق سراح العباس شقيق الرئيس المخلوع لأنه لم يأتِ إلينا أصلاً”.
جاء ذلك بعدما تداولت أنباء عن منح إدارة السجن في الخرطوم إذناً للعباس البشير شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بمغادرة المعتقل الذي تواجد فيه لقرابة أسبوعين، حيث سافر بعدها إلى تركيا.
وقالت المصادر إن عمر البشير وشقيقه عبد الله هما المتواجدان فقط حالياً بسجن كوبر، إضافة إلى زوج شقيقتهما الذي اعتقل هو الآخر مع بعض رموز النظام السابق.
وكان المجلس الانتقالي العسكري أعلن في وقت سابق أن عبد الله والعباس متواجدان في كوبر، إلا أن الأخير حصل على إذن رسمي بالخروج من المعتقل.
أنباء بالهروب
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية بهروب العباس البشير، شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير. وأوردت صحيفة “اليوم التالي” السودانية الصادرة الأحد، أن العباس هرب من السجن إلى تركيا.
وكان العباس قد أوقف بعد أيام من سقوط نظام شقيقه، عندما كان يزمع الهروب إلى تركيا.
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في 17 أبريل اعتقال شقيقي البشير (عبد الله والعباس) وعدد من رموز النظام السابق لاتهامهم بالفساد.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق شمس الدين كباشي، في حينه أن الاعتقالات جارية “لرموز النظام المخلوع، ومن تدور حولهم شبهات الفساد وغيرها من رموز النظام”، لافتاً إلى أنه “تم اعتقال شقيقي البشير، عبد الله والعباس”.
كما أشار إلى أن البحث لا يزال جارياً عن الكثير من الأسماء المطلوبة “التي اختفت”.
البشير يعترف
يذكر أن صحيفة “الجريدة” السودانية كانت أفادت في عددها، السبت، أن البشير، أقر بالتهم التي وجهتها له النيابة العامة المتعلقة بالفساد، وكشف عن أسماء متورطة معه في تلك القضايا.
ونقلت الصحيفة عما وصفته بمصدر موثوق قوله، إن البشير كشف عن أسماء لها صلة بالقضية التي تعمل النيابة على التحري حولها، وتقسيمها بين الشهود والاشتراك الجنائي.