أخبار عربية – بيروت
لليوم الثالث على التوالي، يعتصم أهالي بلدة المنصورية في لبنان رفضاً لمد خطوط “التوتر العالي” في المنطقة، وقد افترشوا الأرض قاطعين الطريق من جهة والقوى الأمنية من الجهة المقابلة، في وقت تقوم الفرق الفنية بأعمالها.
وحاول الأهالي مجدداً التقدم لمحاولة وقف الأعمال في وصلة المنصورية، حيث حصل تدافع بينهم وبين القوى الأمنية، وفق ما نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية.
هذا وتفاجأ المواطنون بأعداد كبيرة من القوى الأمنية تقتحم فجر اليوم الخميس أراضي المطرانية حيث كنيسة السانت تيريز، وتقفل جميع الطرقات المؤدية وتمنع المواطنين في المنطقة من الدخول إليها، بحسب موقع “الكتائب”.
وفي السياق، التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، صباح الخميس، وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، ورئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، والنائب الياس حنكش، ومدير عام كهرباء لبنان كمال حايك، في اجتماع لبحث تطورات ملف وصلة المنصورية وتوضيح عدد من النقاط المتعلقة به لإيجاد حل عادل للأفرقاء المعنيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن حنكش قوله بعد اللقاء: “وضعنا هواجسنا لدى البطريرك، وهو سيستمع إلى رأي أهالي المنصورية ويجري الاتصالات اللازمة في هذا الأمر”.
وأضاف: “لم نتوصل إلى أي حل وطالبنا بتأليف لجنة لمتابعة الموضوع لدراسة مدى ضرر مد وصلة التوتر العالي في المنصورية”.
