أخبار عربية – واشنطن
نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر في الاستخبارات الأميركية، أن إيران نقلت عدة صواريخ عبر القوارب في الخليج العربي، وذلك بعد تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز.
وأكد التقرير أن نقل صواريخ باليستية قصيرة المدى على متن قوارب في الخليج من قبل القوات الإيرانية، قد تكون أحد الأسباب الحاسمة التي قررت الولايات المتحدة بموجبها نقل مجموعة من حاملات الطائرات والقاذفات من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط.
ونقلت ” سي إن إن” عن عدد من المسؤولين الأميركيين، الذين لديهم معرفة بالوضع، أن هذه المخاوف بشأن حركة الصواريخ كانت واحدة من خيوط معلومات استخبارية متعددة من مصادر مختلفة أدت إلى اعتقاد الولايات المتحدة بأن إيران لديها القدرة والنية على شن ضربات ضد أهداف أميركية.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، النقيب بيل أوربان، إنهم رأوا “مؤشرات على أن جماعات تعمل لصالح إيران بالوكالة تستعد لمهاجمة القوات الأميركية في المنطقة”.
وليس من الواضح ما إذا كانت إيران قد تطلق الصواريخ من القوارب، أو إذا كانت تنقلها لاستخدامها من قبل القوات الإيرانية على الأرض.
وقال المسؤولون إن البنتاغون يفكر في إرسال قوة نيران إضافية إلى المنطقة بما في ذلك أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ.
كما يمكن أن ترسل الولايات المتحدة بطاريات صواريخ باتريوت إلى المنطقة، بحسب المسؤولين.
وتقول “سي إن إن” إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عمليات الانتشار الإضافية، لكن المسؤولين أوضحوا أنه إذا تراجع الإيرانيون قد لا تكون هناك حاجة إلى البطاريات.
ويعتقد البنتاغون حالياً أن تصرفات إيران قد تعرض القوات الأميركية وقوات التحالف في منطقة الخليج للخطر.
كما يراقب مسؤولو الجيش والمخابرات الأميركية حركة الصواريخ الإيرانية على مدار الساعة، لكنهم لم يروا بعد انسحاباً.