مقتل امرأة في احتجاجات فنزويلا.. ومادورو يحظر الإنترنت

أخبار عربية – كراكاس

توفيت امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً في أحد مستشفيات كراكاس، مساء الأربعاء، متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس خلال تظاهرة مناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية غير حكومية.

وقال “المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية” في تغريدة على “تويتر”: “ندين جريمة قتل الشابة خوروبيث راوسيو” إثر “إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تظاهرة”.

وكان أجهزة الإسعاف في كراكاس أعلنت سقوط 27 جريحاً على الأقل في صدامات دارت الأربعاء في العاصمة الفنزويلية بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لزعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، خوان غوايدو.

وكانت العاصمة الفنزويلية شهدت الثلاثاء صدامات مماثلة أوقعت 69 جريحاً بينهم اثنان بالرصاص.

واندلعت الأربعاء اشتباكات بين أنصار غوايدو والقوات الفنزويلية في شرق كراكاس مع بدء مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة يوم عيد العمال.

وأطلقت قوات الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع على المحتجين أثناء محاولتهم إغلاق طريق سريع قريب من قاعدة عسكرية.

فنزويلا تحظر الوصول لخدمات الإنترنت

وقالت “نتبلوكس” لمراقبة للإنترنت إن الشركة مقدمة خدمة الإنترنت التي تديرها الدولة في فنزويلا حظرت مجدداً الوصول للخدمات، ومنها تطبيقات البث المباشر ويوتيوب ومنتجات الترجمة من غوغل ومايكروسوفت.

وأوضحت “نتبلوكس”، ومقرها أوروبا، أن حظر الأربعاء بدأ عندما ظهر خوان غوايدو علناً داعيًا لإضراب عام.

ويقول نشطاء حقوقيون عبر الانترنت إن حظر خدمات الترجمة وسيلة للرقابة على تقارير الإعلام الأجنبي بشأن الاضطرابات السياسية في فنزويلا، بينما يتم تقييد الوصول لتطبيقات التواصل والبث الحي المدمجة في وسائل الاتصالات بين المحتجين المناهضين للحكومة.

وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي “غير شرعي”.

وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعترف به رئيساً شرعياً لفنزويلا، وبعد أميركا اعترفت عشرات الدول بغوايدو رئيساً.