أخبار عربية – كاراكاس
أكدت مصادر طبية وقوع 69 جريحاً، الثلاثاء، في مواجهات فنزويلا.
فيما دانت الحكومة الفنزويلية “محاولة انقلاب” بعيد تأكيد زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به نحو 50 دولة رئيساً انتقالياً للبلاد، عن تلقيه دعماً من مجموعة من “الجنود الشجعان”.
وقال وزير الاتصال خورخي رودريغيز في تغريدة على “تويتر”: “في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر ألتاميرا للقيام بانقلاب”.
من جانبه أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو ، تلقيه دعم مجموعة “جنود شجعان” في فيديو مسجل في قاعدة عسكرية جوية في كراكاس، بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف غوايدو في الفيديو الذي يظهر فيه مجموعة رجال يرتدون بزات عسكرية: “استجاب اليوم جنود شجعان، وطنيون شجعان، رجال شجعان، إلى ندائنا”، وذلك بالتزامن مع إعلان السياسي المعارض ليوبولدو لوبيز أن جنوداً يدعمون غوايدو قاموا بـ”تحريره” من السجن.
وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي “غير شرعي”.
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعترف به رئيساً شرعياً لفنزويلا، وبعد أميركا اعترفت عشرات الدول بغوايدو رئيساً.