أخبار عربية – مدريد
في أول رد دولي على الأنباء عن “محاولة الانقلاب” في فنزويلا، أعلنت حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، أنها لا تؤيد أي انقلاب عسكري، وتدعو لحقن الدماء وإجراء انتخابات سلمية في فنزويلا.
جاء هذا التصريح على خلفية إعلان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، اليوم الثلاثاء، بدء المرحلة الأخيرة من عملية الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، داعياً الجيش لدعم تحركه.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إسابيل سيلا للصحفيين: “في ظل هذه الأحداث، نكرر ما سبق أن قلناه حول الوضع في فنزويلا، نتمنى تجنب سفك الدماء. رئيس الوزراء المكلف بيدرو سانتشيث يتابع التطورات في فنزويلا عن كثب”.
وأضافت: “لا شك في أن الحل في فنزويلا يجب أن يأتي عبر الانتخابات”، مضيفة أن إسبانيا لا تؤيد أي انقلاب عسكري.
وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي “غير شرعي”.
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعترف به رئيساً شرعياً لفنزويلا، وبعد أميركا اعترفت عشرات الدول بغوايدو رئيساً.