أخبار عربية – بيروت
شارك الآلاف، الأربعاء الماضي، في مسيرة انطلقت من مدينة برج حمود شمال شرقي بيروت، ذات الغالبية الأرمنية، باتجاه بطريركية الأرمن في مدينة أنطلياس شمال العاصمة، بمناسبة مرور 104 أعوام على المجازر والترحيل الإجباري للأرمن في 1915.
ونفذ جنود السلطنة العثمانية مجزرة جماعية بحق الأرمن، إلا أن تركيا تنفي دائماً أن ذلك يرقى إلى مستوى إبادة.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام لبنان وأرمينيا، وعزفت فرق موسيقية مجموعة من الأناشيد والمقطوعات الحزينة حداداً على ضحايا الإبادة الجماعية، في حين أحرق المشاركون في المسيرة العلم التركي.
وتعليقاً على ذلك، طالبت السفارة التركية في بيروت بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية” بحق المسؤولين عن إحراق العلم التركي خلال مسيرة حاشدة نظمتها الأحزاب الأرمنية في لبنان.
وقالت السفارة التركية لدى لبنان في بيان: “خلال التظاهرة التي نظمتها الجماعات الأرمنية في 24 أبريل 2019 جرى إحراق العلم التركي. ندين بشدة هذا العمل، ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية بحق المسؤولين”.
من جهته، طالب حزب الطاشناق، أكبر حزب أرمني في لبنان، الحكومة اللبنانية باعتماد يوم 24 أبريل يوماً وطنياً.
