كيم جونغ أون يواجه أزمة الزراعة في بلاده بطريقة “لا تخطر على البال”

أخبار عربية – بيونغ يانغ

مع سفر كيم جونغ أون إلى روسيا ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعود الحديث عن الجوانب الغريبة في شخصية الزعيم الكوري الشمالي.

فالقطار الذي سافر عبره كيم إلى روسيا وقبلها إلى هانوي، وحراسه الذين يهرولون بجانب سيارته، ليس أغرب ما قد تسمعه عن الزعيم المثير للجدل.

فقد طالب الزعيم الكوري الشمالي مواطني بلاده بتزويد مؤسسات الدولة بما يقارب 100 كغ من الفضلات البشرية لاستخدامها كسماد زراعي، بحسب ما قالت تقارير إعلامية في شهر يناير الماضي.

وقالت إذاعة “آسيا الحرة” حينها، إنه تمت بأوامر من الدولة الكورية “تعبئة جميع السكان حول المهمة الرئيسية لهذا العام وهي إنتاج السماد الطبيعي” لحل الأزمة الزراعية المتفاقمة في البلد الشيوعي.

ونقلت الإذاعة عن مصدر لم تسمه، أنهم يطلبون من كل مواطن تزويد السلطات بـ100 كيلوغرام من البراز (الخراء) يومياً، أو ثلاثة أطنان شهرياً.

وإذا لم يتمكن الكوريون الشماليون من الالتزام بالحصص المفروضة عليهم، سيتوجب عليهم رغم ذلك توفير أكثر من 270 كيلوغراماً من السماد العضوي أو الحيواني. لذا سيضطر المواطنون لشراء الأسمدة، وهو ما قد يكون هدف كيم الحقيقي من هذا الإجراء “المستحيل”.