تضارب بالمعلومات بشأن مصير المصور اللبناني سمير كساب

أخبار عربية – بيروت

في الوقت الذي نقلت قناة “أل بي سي” اللبنانية عن عائلة مصور “​سكاي نيوز​ عربية” المخطوف في ​سوريا،​ ​سمير كساب​، تأكيدها أن ​وزارة الخارجية​ أبلغتها أن كساب قتل منذ مدة في سوريا، نفى شقيق كساب وخطيبته تلك المعلومات.

وأشار والد سمير كساب في حديث للقناة إلى “أننا تبلّغنا من الدولة اللبنانية أنه (سمير) توفي منذ مدة ونحن نتابع الموضوع من أجل الدليل الحسي”.

بدورها، نفت خطيبة المصور الصحافي في “سكاي نيوز” سمير كساب، الذي خطفه مسلحون في 15 أكتوبر 2013 في مدينة حلب في سوريا، رزان حمدان، باتصال مع “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية “نفياً قاطعاً، خبر استشهاد سمير كساب، كما ورد في نشرة أخبار، على إحدى القنوات التلفزيونية”.

وعن تبلغ العائلة خبر وفاته من قبل وزير الخارجية جبران باسيل، قالت: “إن الوزير باسيل أرسل إلينا منذ شهرين، موفداً نقل رسالة منه، مفادها أنه، يطلب منا أن نتحضر لسماع خبر سيئ”.

وأضافت: “على إثر ما نقله الموفد، طلبت عائلة سمير مقابلة الوزير باسيل، فشكلوا وفداً ضم: والده وشقيقه وزملاء له من سكاي نيوز، وعندما اجتمعوا به، قال لهم حرفياً: الله يسامحه (الموفد) قلت له ألا يخبركم بذلك. أنتم ترون الوضع في سوريا، أمنياً، لقد تم القضاء على داعش، ولم يظهر شيء مفيد في قضية سمير بعد. وأعتقد أن احتمال بقائه حياً يعادل احتمال قتله، وليس بين يدي أي إثبات أو دليل، على أنه استشهد أو مازال حياً، وأطلب منكم الصلاة لأجله”.

وفي سياق آخر، أعربت حمدان عن استيائها من المفاوضات “من أجل عودة أفراد من عائلات مقاتلي داعش إلى أحضان الوطن، بينما مصير سمير مازال مجهولاً”.

من جهته، كتب شقيق سمير، جورج كساب، في حسابه على “فيسبوك”: “نحن إلى حد الآن ليس لدينا أي خبر أكيد أو أي معلومات أكيدة، وكل المتوفر إلى حد الآن لا يستند إلى أي دليل قاطع”.

ودعا جورج الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في كشف مصير سمير.

يذكر أن كساب خطف في 15 أكتوبر 2013 في محافظة حلب، قبل أن يتم نقله إلى الرقة مقر تنظيم “داعش” في سوريا.