أخبار عربية – بنغازي
اعتبر متحدث عسكري أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر يعبر عن قناعة واشنطن بالدور المحوري للجيش في الحرب ضد الإرهاب.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، لقناة “سكاي نيوز عربية” إن ” كلام ترمب يدل على قناعة الولايات المتحدة بالدور المحوري للجيش الليبي في الحرب ضد الإرهاب”، مشيراً إلى قناعة دولية واسعة بأهمية دور الجيش في القضاء على التنظيمات المتطرفة.
وأوضح المسماري إن المكالمة الهاتفية بين ترمب وحفتر سيكون لها أثراً إيجابياً في المعركة ضد المتطرفين.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن ترمب تحدث هاتفياً مع حفتر، وتناولا “الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا”.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن ترمب “أقر بدور المشير (حفتر) الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية”، وذلك خلال المكالمة التي أجراها الرئيس الأميركي الاثنين الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن بيان البيت الأبيض أن ترمب وحفتر “تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر”.
وأفادت مصادر لقناة “الحدث” أن الاتصال الهاتفي بين ترمب وحفتر استمر 45 دقيقة.
ويأتي إفصاح البيت الأبيض عن هذه المكالمة، بعد يوم من رفض الولايات المتحدة وروسيا تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.
وعبر المسماري عن الارتياح من الموقف الدولي الذي منع إصدار قرار من مجلس الأمن ضد عملية طرابلس.
وأشار المسماري إلى نجاح الجيش الليبي في طرد التنظيمات الإرهابية من محيط طرابلس، معتبراً العملية التي أطلق عليها “طوفان الكرامة” معركة حاسمة وأخيرة ضد الإرهاب.
وقال إن حسم المعركة سيوجه ضربة قوية إلى تركيا وقطر، اللتان يتهمهما بدعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال وبالمجموعات المقاتلة القادمة من سوريا.
وكان المسماري قد قال في وقت سابق إن “تركيا نقلت عناصر من جبهة النصرة في سوريا إلى جبهات طرابلس لمواجهة الجيش الوطني”.
وأكد المسماري على فشل ما وصفه بالمشروع القطري التركي في ليبيا.