أخبار عربية – أنقرة
أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن شكره وتقديره للموقف التركي الرافض لإدراج أميركا لـ”حرس الثورة الإسلامية” على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضاف ظريف في تصريح لوسائل إعلام إيرانية الخميس: “أننا تحدثنا مع مختلف المسؤولين الأتراك بشأن سوريا وإدلب وتواجد القوات الأميركية في سوريا والقلق بشأن العملية السياسية في هذا البلد، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها”، مبيناً “أننا أجرينا محادثات بشأن فنزويلا والتدخل غير القانوني الأميركي في هذا البلد وكيفية التنسيق مع تركيا في هذا المجال”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد صرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية هو “تطور خطير قد يؤدي إلى فوضى”، معتبراً أن العقوبات الأميركية “تضر بشعب إيران”.
وقال تشاووش أوغلو: “عندما نبدأ بإضافة جيوش الدول الأخرى إلى قوائم الإرهاب، ستحدث شقوق خطيرة في نظام القانون الدولي.. ستتقلص الثقة في النظام العالمي وستنجم فوضى كاملة”.
وأضاف تشاووش أوغلو بشأن العقوبات الأميركية على إيران: “ضميرنا لا يقبل معاقبة الشعب الإيراني الشقيق.. مثل هذه الخطوات تعرض الاستقرار والسلام والهدوء والتنمية الاقتصادية في المنطقة للخطر”.
وكان ظريف قد وصل إلى تركيا بعد زيارته لسوريا حيث التقى الرئيس بشار الأسد.
وترعى روسيا وإيران وتركيا محادثات في أستانا بكازاخستان حول الأزمة السورية.
وقال ظريف إنه سيبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحادثاته مع الأسد، مضيفاً أن إيران تريد “مساعدة تركيا وسوريا” على إقامة “علاقات جيدة”.
