أخبار عربية – واشنطن
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن المحكمة الجنائية الدولية غير شرعية، وأي محاولة لمحاكمة أميركيين أو إسرائيليين أو حلفاء، سوف تقابل برد سريع وقوي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز عربية”.
ورفضت المحكمة الجنائية الدولية طلباً بإجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة في أفغانستان، كان سيتطلب محاكمة جنود أميركيين في لاهاي.
وخلص قضاة المحكمة الجنائية الدولية إلى أن “التحقيق في الوضع في أفغانستان في هذه المرحلة، لن يخدم مصالح العدالة” وفقاً لبيان صحفي صدر اليوم الجمعة.
وكان ممثلو الادعاء يرغبون في رؤية تحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي قد يكون ارتكبها جنود أميركيون، وعناصر من المخابرات المركزية الأميركية “سي آي ايه” وكذلك قوات الأمن الأفغانية وعناصر حركة “طالبان” ابتداء من عام 2003.
وقالت المحكمة في نوفمبر 2017 بعد تحليل الأدلة التي جمعها ممثلو الادعاء منذ عام 2006 أن هناك “أساساً معقولاً للاعتقاد” بأن طالبان والقوات الأميركية والأفغانية، ارتكبت جرائم حرب، وتتعلق بعض الأدلة بـ “منشآت الاعتقال السرية” الأميركية.
وفي حين أن الولايات المتحدة لا تعترف بالمحكمة، فإن أفغانستان تعترف بها، مما يجعل محاكمة الجنود الأميركيين ممكنة في هذه الحالة.
وهددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب موظفي المحكمة الجنائية الدولية والقضاة بفرض عقوبات على خلفية الإجراءات القانونية المحتملة.
وتم إلغاء تأشيرة دخول الولايات المتحدة لكبيرة ممثلي الادعاء في التحقيق، فاتو بنسودة ، مؤخراً.