أخبار عربية – منوعات
نفى علماء من جامعة “أوتاوا” الكندية الفرضية التي تقول إن القمر المكتمل يجعل الناس أكثر غضبا وعنفا ويشتت انتباههم.
وأجرى العلماء دراسات على 5812 طفلا من مختلف بلدان العالم، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 سنة، وقاموا خلالها بمراقبة الحالة النفسية والصحية ومعدلات النوم للأطفال خلال 28 دورة فلكية للقمر، وتبين أن الفرضيات التي تدعي أن اكتمال القمر يجعل الناس أكثر عدوانية لا أساس لها من الصحة.
لكن هذه الدراسات بينت في نفس الوقت أن القمر، في الفترة التي يكون فيها مكتملا، يكون له تأثير طفيف على الساعة البيولوجية عند الإنسان، ويحدث بعض الاضطرابات التي تقلل من فترة النوم بمعدل 5 دقائق في كل ليلة، وهذا التأثير يلاحظ بشكل أكبر عند الذكور.
وفي نفس السياق، قال البروفيسور، مايكل سميث، من جامعة “غوتنبرغ” السويدية، إن دراسة شبيهة أجراها مع زملائه على 80 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، بينت أن “القمر عندما يكون بدرا يسبب اضطرابات في النوم”.
ويعتقد العالم أن هذا التأثير مرتبط بالطبيعة البيولوجية لأجسامنا التي تحوي الماء بنسبة كبيرة، وجزيئات الماء في الجسم تتأثر بعامل الجاذبية المرتبط بدوره بحركة القمر.