المسماري: هدفنا تأمين طرابلس وتحريرها من الإرهابيين

أخبار عربية – بنغازي

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، السبت، أن هدف العملية في طرابلس ينحصر في تأمين العاصمة وتحريرها من الميليشيات الإرهابية.

وشدد المسماري على حرص الجيش الليبي على تجنب استخدام السلاح الثقيل في المعارك حفاظاً على أرواح المدنيين.

وتحدث عن سقوط 14 قتيلاً من صفوف الجيش الوطني الليبي خلال الثلاثة أيام الماضية.

وكشف أن “القوات العسكرية للجيش الليبي تتقدم بثبات ولا تتراجع عن النقاط التي سيطرت عليها”.

وطمأن الرأي العام الليبي بعدم تورط الجيش الليبي في أي عمليات تمس المدنيين.

وقال: “نعمل على حصر المعارك ضمن أضيق نطاق جغرافي ممكن”، موضحاً أن “الجيش يقترب من إنجاز أهداف العملية العسكرية في طرابلس”.

وعرض المسماري خلال الإيجاز اليومي خريطة مجريات العمليات العسكرية في طرابلس.

وأشار المسماري إلى رصد “تقدم أرتال من مصراتة صوب طرابلس” للعمل ضد قوات الجيش الليبي.

وهدد “باستهداف المطارات والطائرات الحربية التي تقلع من غرب ليبيا”.

وأضاف المسماري: “نتجنب استخدام القوة الجوية حرصاً على أمن ومصالح المواطنين الليبيين”. وتابع: “لم نزج حتى الساعة بقوتنا الجوية وفق تعليمات قائد الجيش الوطني الليبي”.

وأفاد أن الغارات الجوية التي تعرض لها الجيش الليبي “لم تتسبب بأي خسائر”، ملمحاً إلى “رصد طائرات حربية شنت غارات على مواقع للجيش الليبي جنوبي طرابلس”.

وذكر أنه تم تحديد هويات الطيارين الذين نفذوا غارات ضد المدنيين والجيش الليبي لتقديمهم لمحاكمات في وقت لاحق.

وأعرب المتحدث العسكري عن ترحيبه بالموقف الروسي المتفهم لضرورة إنهاء تهديد الميليشيات والجماعات الإرهابية.

وقال إن “طرابلس تحولت إلى عاصمة للإرهابيين حالياً ولم تعد عاصمة لكل الليبيين”، وإن “العالم كله يحارب الإرهاب وعملياتنا بطرابلس تصب بنفس الاتجاه”.

وعرض المسماري صورة إرهابي من البوسنة والهرسك وصل من سوريا إلى طرابلس.

كما بث المتحدث عشرات الصور لإرهابيين من “القاعدة” مطلوبين وموجودين حالياً في طرابلس.

وذكر أن “العملية العسكرية الحالية للجيش الليبي ترسل رسالة للإرهابيين مفادها أنه لم يعد لهم أي ملاذ آمن في ليبيا”.

وقال إن الجيش الوطني لديه قاعدة معلومات عن “آلاف الإرهابيين الذين يتواجد بعضهم في طرابلس، وتوجه بعضهم إلى تركيا”، محذراً من “مخاطر على أمن تركيا في المستقبل”.

وأكد أن “الحملة العسكرية التي تستهدف طرابلس من 7 محاور تسعى إلى إنهاء الفوضى الأمنية التي مكنت الإرهابيين من السيطرة على العاصمة”.

وأعلن عن رصد وجود عناصر من تنظيم “القاعدة” في منطقة “أبو صرة”.

وكشف أن “المجرمين الذين ارتكبوا جرائم في ليبيا يتلقون العلاج في أكبر مستشفيات العالم بجوازات سفر ليبية مزورة وبأموال ليبية”.

وناشد المسماري الإعلام الدولي “بأن لا يحكم على ليبيا من جرائم الإرهابيين”.