أخبار عربية – واشنطن
يبدو أن شبهة التعامل مع معمر القذافي بدأت تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد أن سببت العديد من المتاعب لرئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وآخرها ما كشفته وزيرة سابقة في الحكومة الكندية من وثائق ستزيد الضغط على المسؤول الكندي الشاب.
فقد كشف تقرير نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الأميركية وترجمته “العربية.نت” أن نتنياهو، استفاد مادياً بطريقة غير مباشرة، من صفقة تقدّر بملايين الدولارت، أبرمتها شركة أميركية يمتلكها قريبه، مع النظام الليبي برئاسة معمر القذافي، في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة على ليبيا، بين الأعوام 2007 و2008.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو في تلك الفترة، كان يمتلك حصصا في شركة “سيدريفت كوك”، وهي إحدى الشركات التي يملكها ابن عمه ناتان ميليكوفسكي، حيث كانت هذه الشركة، المورّد الرئيسي للمواد الخام، لشركة C / G Electrode، التي باعت أقطابا كهربائية لليبيا في فترة حكم القذافي.
وأشار التقرير إلى أنه نظراً لكون شركة “Seadrift”، ومقرها في تكساس، كان المزود المركزي للمواد الخام للشركة المتهمة بالصفقات مع ليبيا “”C\G Electodes، فمن الجائز الافتراض أن نتنياهو حقق أرباحا من هذه الصفقات.
لقراءة التقرير كاملاً، إضغط هنا.