أخبار عربية – الجزائر
نفت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر نفياً قاطعاً الأخبار التي نقلتها وكالة “رويترز” عن استخدام الرصاص المطاطي من قبل الشرطة، ولكنها شددت على استخدام وسائل لحفظ الأمن في البلاد، بحسب “العربية.نت”.
كما نفت الشرطة ما تم تداوله بخصوص تقديم مديرية الأمن الوطني حصيلة المتظاهرين في العاصمة أو محافظات أخرى.
يذكر أن أعداداً كبيرة جداً من المتظاهرين خرجت أمس الجمعة، وقُدرت بأكثر من مليون في العاصمة فقط، لكنها جرت في ظروف سلمية وحضارية، حيث تتعامل الشرطة بطريقة سلسلة جداً مع المتظاهرين، وتقوم بمرافقة التظاهرات، دون تسجيل أي حادث يُذكر منذ بدء خروجها قبل 6 أسابيع.
المحتجون رفعوا شعارات متباينة حول خطوة الجيش الداعية إلى إعلان شغور منصب الرئيس، بين مرحّب بالخطوة شرط ضمان الجيش لمرحلة انتقالية بوجوه جديدة توافقية، وبين من دعا المؤسسة العسكرية للحياد.
وتنوعت أشكال تعبير الجزائريين، في المسيرات التي حافظت على طابعها السلمي، أما المطالب فيشهد سقفها ارتفاعاً من يوم لآخر. فتسويات السلطة لم ترض المحتجين، المصرّين على ما يبدو على تغيير كامل بعيداً عن المعادلات السياسية وحساباتها.
ففي الجمعة السادسة لبدء الحراك الشعبي في الجزائر تجاوزت شعارات المحتجين كافة المطالب السابقة وركزت على تغيير رموز النظام ومحاكمة الفاسدين، على حسب تعبيرهم.