أخبار عربية – عمان
ألغى العاهال الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، زيارته إلى رومانيا اعتراضاً على قرار بوخارست نقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن هندوراس ورومانيا تستعدان لنقل سفاراتيهما إلى القدس، فيما ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بهذه التحركات واصفاً إياها بغير القانونية.
ووعدت رئيسة حكومة رومانيا، فيوريكا دانسيلا، خلال زيارة لها إلى الولايات المتحدة، بنقل مقر سفارة بلادها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي يتعارض مع سياسة الاتحاد الأوروبي ويعارضه الرئيس الروماني.
وجاء كلام دانسيلا في كلمة ألقتها في اليوم الأول من أعمال اللوبي الأميركي الموالي لإسرائيل “إيباك”.
ويرتدي هذا الموقف أهمية خاصة لأن رومانيا تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقالت دانسيلا في كلمتها: “أعلن أمامكم اليوم بسرور، وبعد الانتهاء من الإجراءات الدستورية اللازمة (…) بأنني بصفتي رئيسة للحكومة وباسم الحكومة التي أترأسها، سيتم نقل سفارة رومانيا إلى القدس عاصمة إسرائيل”.
ولا بد من موافقة رئيس البلاد في رومانيا، كلاوس يوهانيس، على هذا القرار ليصبح نافذاً، لكن الأخير يعارض هذه الخطوة.
وفي السياق، حذت هندوراس حذو رومانيا وأعلنت أيضاً من على منصة إيباك في واشنطن أنها ستنقل سفارتها إلى القدس.
من جانبه، رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على إعلان رئيسة وزراء رومانيا قائلاً: “إعلان رومانيا وهندوراس غير القانوني هو خطوة إضافية لتكريس لغة الغاب بدلاً من لغة القانون”.
وأدى قرار الرئيس دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في مايو إلى شعور إسرائيل بالرضا وإثارة غضب الفلسطينيين وقلق العالم العربي والحلفاء الغربيين.