أخبار عربية – بيروت
يصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة إلى الشرق الأوسط شملت أيضاً الكويت وإسرائيل.
وسيقوم بومبيو بجولته على المسؤولين الكبار غداً، بحسب وسائل إعلام محلية.
ورفضاً للزيارة، ينفذ “الحزب الشيوعي اللبناني” و”القوى الوطنية والديمقراطية اللبنانية والفلسطينية”، اعتصاماً عند الخامسة من بعد ظهر اليوم أمام السفارة الأميركية في منطقة عوكر.
وفي هذا السياق، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إنه “ستنظَّم بعد ظهر اليوم (21/3/2019)، تظاهرة أمام السفارة الأميركية في عوكر”.
وأضاف البيان إنه “اعتباراً من الساعة 14.00 من التاريخ المذكور، ولحين الانتهاء، سيتم منع المرور بشكل كامل ما بين ساحة عوكر ونقطة Wooden Bakery / بيت الشعار”، إضافة إلى اتخاذ تدابير سير عدة.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أكد في اتصال مع الصحافيين قبل أيام، أنه يجب النظر إلى زيارة الوزير بومبيو إلى إسرائيل ولبنان والكويت على أن الهدف منها هو “مواجهة تدخلات إيران ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط وتمدّد هذا الوجود من خلال الميليشيات التابعة لها من العراق إلى سوريا إلى لبنان واليمن”.
كذلك ستكون زيارة بومبيو إلى لبنان مثيرة للاهتمام، فهو سيكون في عاصمة يملك “حزب الله”، المصنف “إرهابياً” في الولايات المتحدة، مقاعد في حكومتها ومجلسها النيابي.
ويريد الأميركيون، بحسب تقرير لـ”العربية.نت” نشر السبت الماضي، القول للبنانيين وللعالم ولإسرائيل إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا ترى لبنان بكليته في سلّة “حزب الله”، وهي تريد التعامل معه على هذا الأساس، كما يؤكد عاملون في مجلس الأمن القومي أن إدارة ترمب لا تريد حتى التعامل مع الشيعة اللبنانيين على أنهم جميعاً في سلّة “حزب الله”، بل تفرق بينهم وبين التنظيم الموالي لإيران.
وسيكون بومبيو أفضل حامل للرسالة الأميركية، وقد اشتهر عنه القول في خطاب بالقاهرة “إن اعتقدت إيران أنها تملك لبنان، فهي مخطئة”.
ومن المرجح أن يعيد وزير الخارجية الأميركي تأكيد دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الحكومة الشرعية في لبنان، وعلى رأسها الجيش اللبناني.