أخبار عربية – غزة
بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس – الجمعة إطلاق صاروخين من نوع فجر 75 كلم، من غزة باتجاه تل أبيب، قصفت إسرائيل عدة مواقع لحركة “حماس” في غزة.
وسمعت انفجارات كبيرة داخل مدينة غزة، بعد وقت قصير من انتهاء المشاورات الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي شن غارات على قطاع غزة، وقال في تغريدة على “تويتر”: “يشن جيش الدفاع في هذه الساعة غارات ضد أهداف إرهابية في قطاع غزة”.
وأفادت مصادر صحفية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميناء قيد الإنشاء وموقعاً عسكرياً لـ”حماس” في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وكانت قناة “العربية” الإخبارية عن مصادر في جيش الاحتلال قولها: “فوجئنا تماماً لم تكن لدينا توقعات أو معلومات حول استهداف تل أبيب”. ولم يعترض الجيش الصاروخين في تل أبيب.
كما أضاف المصدر أن إسرائيل طلبت من السكان في شمال تل أبيب دخول الملاجئ، بعد أن أمر رئيس بلدية المدينة فتح الملاجئ.
من جهته، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من أجل التشاور حول الوضع الأمني المستجد.
في المقابل، أفادت مصادر ميدانية أن حركة “حماس” عمدت إلى إخلاء جميع مقارها في غزة، تحسباً لرد إسرائيلي.
وفي حين نفت حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” إطلاق أي صاروخ، لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها في القطاع الخاضع لسيطرة “حماس”.
وأبلغت الحركتان الوفد المصري عدم مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ.
من جهته، أعلن كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين أن السلطات تتحقق من الجهة التي أطلقت الصاروخين، لكنه أضاف أن “حماس” هي المسؤولة عما يحدث في غزة وما ينطلق منها.
يذكر أن “حماس” تشارك في محادثات مع مصر بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع إسرائيل.
وشهد العام الماضي توتراً متزايداً على امتداد الحدود بين إسرائيل وغزة منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات عنيفة قرب السياج الحدودي.
إلى ذلك، غادر الوفد المصري لمباحثات التهدئة بطلب من إسرائيل، قطاع غزة، وفق ما أكد شهود عيان في معبر إيرز.
يذكر أن عملية إطلاق الصاروخين هذه هي الأولى منذ العام 2014، نحو تل أبيب.