غارة روسية “بتنسيق تركي” تستهدف سجناً في إدلب.. وفرار عشرات المتطرفين

أخبار عربية – دمشق

أفاد مراسل قناة “الحدث” التلفزيونية، مساء الأربعاء، بفرار عشرات المتطرفين بعد غارة روسية بتنسيق تركي على سجن في إدلب، شمال غرب سوريا.

إلى ذلك، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال مع القناة أن هناك تصعيد واضح من قبل سلاح الجو الروسي في منطقة إدلب.

وشدد على أن إحدى الغارات استهدفت سجن إدلب، ما أدى إلى فرار العديد من المتطرفين، ومن بعض الخلايا الموالية للنظام السوري.

كما أشار إلى أنه جرى القبض على بعضهم من قبل “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً)، في حين لاذ آخرون بالفرار.

إلى ذلك، أوضح أن هذا التصعيد الجوي الروسي يتم بالتنسيق مع الأتراك، وهدف أنقرة من وراء ذلك، بحسب تعبيره، أن تثبت للعالم أنها تحارب المتطرفين، في حين أنها أمنت لهم الغطاء لسنوات.

من جهته، أعلن الجيش الروسي في وقت سابق الأربعاء أن طائراته الحربية دمرت مستودع أسلحة في إدلب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الغارة استهدفت مستودعاً تابعاً لـ”النصرة”، فرع “القاعدة” في إدلب، مضيفة أن الهجوم تم بالتنسيق مع تركيا.

كذلك ذكرت الوزارة أن الغارة شنت عقب تلقي روسيا معلومات حول تسليم شحنة كبيرة من الطائرات بدون طيار إلى المستودع، كانت ستستخدم للهجوم على قاعدة روسية.

في المقابل، أفاد معارضون ورجال إنقاذ وسكان أن القوات الحكومية السورية قصفت بدعم من طائرات روسية بلدات تسيطر عليها فصائل متشددة من المعارضة في شمال غرب سوريا في أشد ضربات توجهها منذ أسابيع لآخر معقل للمعارضة في البلاد.

ويعيش داخل هذا الجيب حالياً نحو أربعة ملايين شخص منهم مئات الآلاف من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد الذين فروا إلى هناك من أنحاء أخرى في سوريا.

يذكر أن إدلب خاضعة للحماية بموجب اتفاق لخفض التصعيد توصلت إليه العام الماضي روسيا، حليفة الأسد الرئيسية، وإيران وتركيا، التي سبق لها دعم المعارضة وأرسلت قوات لمراقبة الهدنة.