أخبار عربية – الجزائر
يترقب الشارع الجزائري، اليوم الجمعة، موجة احتجاجات كبيرة ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
الدعوات للاحتجاج المرتقبة اليوم سبقها أعلان مجموعة من الاطر والمناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم استقالاتهم من الحزب ودعمهم للحراك الشعبي. وجاءت تلك الاستقالات في بيان أصدرته الاطر وعدد من المناضلين في حزب الجبهة، تضمن برلمانيين وأعضاء في اللجنة المركزية السابقة.
فأعلنوا للرأي العام ولكافة مناضلي ومناضلات الحزب استقالتهم الجماعية، مذكرين بمواقفهم السابقة المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجهم إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب.
المجموعة المستقيلة دعت باقي أعضاء الحزب الى مشاركتهم في هذا الموقف وأن يدرجوا أسماءهم ضمن هذه القائمة ونشرها للرأي العام.
قوى المعارضة الجزائرية، من جانبها ثمنت استمرار الحراك الاحتجاجي في الشارع، ضد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي ختام اجتماع المعارضة بالعاصمة الجزائر، أكد المجتمعون أن إجراء الانتخابات في الإطار الحالي، أمر يهدد استقرار البلاد.
وكان الرئيس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، قد دعا في رسالة منسوبة إليه من اختراق التظاهرات السلمية، من أي طرف غادر سواء كان داخلي أو خارجي.
هذا ووصفت تقارير صحفية سويسرية عن مصادر طبية أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري دقيقة جداً، وقد تفرض تهديداً لحياته، وكشفت عن أنه محاط بأربعة أطباء يحاولون التواصل معه بصعوبة.