أخبار عربية – الخرطوم
أطلقت الشرطة السودانية، الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات دعا لها “تجمع المهنيين” في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم، فيما تظاهر طلاب وطالبات الجامعة الوطنية بالخرطوم، مطالبين بإسقاط النظام وتنحي الرئيس.
وشهدت مناطق عدة بالعاصمة السودانية خروج المئات في التظاهرات، التي دعا إليها تجمع المهنيين وقوى تحالف الحرية والتغيير تحت شعار “موكب المرأة السودانية” وذلك “لإحياء نضالات المرأة السودانية”، المتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل الدموع لتفريق تظاهرات في محطة البوستة بسوق أم درمـان (غرب)، كما شهدت مناطق جبره وشارع الستين بالخرطوم تظاهرات ومواكب مماثلة.
ودرج “تجمع المهنيين السودانيين” وقوى تحالف الحرية والتغيير المعارض إلى الدعوة إلى تنظيم احتجاجات ومواكب، وفقا لجدول أسبوعي.
ودعا التجمع إلى تنظيم موكب الخميس، تحت شعار “إحياء نضالات المرأة السودانية”، عرفانا لدور المرأة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر 2018.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن حالة الطوارئ في البلاد 22 فبراير، بيد أن المحتجين أعلنوا رفضهم لأحكام الطوارئ، واعتبروها تضييقا لحرية التعبير التي نص عليها دستور البلاد.
وتراجعت أعداد المشاركين في التظاهرات منذ دخول حالة الطوارئ حيّز التنفيذ، فيما خرجت تظاهرات متفرقة في الخرطوم وأم درمان، كان أحدثها تظاهرات الخميس.
ويقول المسؤولون إن 31 شخصا قتلوا حتى الآن في أعمال عنف رافقت التظاهرات، فيما تقول منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن العدد يبلغ 51 على الأقل.