أخبار عربية – واشنطن
شن مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، هجوما شرسا على موكله السابق، وذلك في كلمة أمام الكونغرس، الأربعاء.
وقال كوهين إن ترمب “عنصري” و”محتال” و”غشاش”، وكان على علم مسبق بتسريب موقع “ويكيليكس” لرسائل بريد إلكتروني تهدف إلى الإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وأضاف كوهين، الذي كان يتولى يوما تنفيذ أعمال سرية لحساب ترمب، أن الرئيس الأميركي كان يدير مفاوضات بشأن مشروع عقاري في موسكو أثناء السباق إلى البيت الأبيض، رغم إعلان ترمب أنه لا مصالح تجارية له في روسيا.
وأضاف المحامي أمام لجنة بمجلس النواب: “أشعر بالخجل لأني أعرف ماهية السيد ترمب. إنه عنصري ومحتال وغشاش”.
وتابع: “ترشح دونالد ترمب للرئاسة ليجعل علامته التجارية عظيمة وليس لجعل بلدنا عظيما. لم تكن لديه أي رغبة أو نية في قيادة هذا البلد، وإنما كان يريد فقط الترويج لنفسه وبناء ثروته وقوته”.
تسريبات ويكيليكس والممثلة الإباحية
وتأتي المزاعم الموجهة لترمب، ضمن تحقيق خاص يجريه المحقق روبرت مولر في تواطؤ محتمل بين حملة ترمب وجهود روسية للتأثير على الانتخابات.
وذكر كوهين، الذي قال إنه سيقدم وثائق تدعم تأكيداته، أن ترمب أمره بدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز مقابل السكوت على علاقة بينها وبين الرئيس، وذلك في انتهاك لقوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وقال أيضا إن ترمب طلب منه الكذب بشأن ذلك على السيدة الأولى ميلانيا ترمب.
وأوضح أنه “كان في مكتب ترمب في يوليو 2016 عندما علم أنه سيكون هناك كشف لرسائل إلكترونية من قبل موقع ويكيليكس، في غضون يومين، من شأنها الإضرار بحملة كلينتون”.
ورغم ذلك، قال كوهين إنه لا يملك دليلا مباشرا على تواطؤ ترمب أو حملته مع روسيا.
لكنه كشف أنه سيقدم رسائل كتبها بأمر من ترمب يهدد فيها مدرسته الثانوية والكليات التي ارتادها، كي لا يكشفوا عن درجاته.