أخبار عربية – الخرطوم
أطلقت قوات الأمن السوداني، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع بكثافة على محتجين في منطقة بري بالخرطوم ومناطق في أم درمان، وأغلقت بعض الشوارع في العاصمة.
ورغم إعلان حالة الطوارئ بالبلاد، انطلقت تظاهرات في الخرطوم، الأحد، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وذلك استجابة لدعوة “تجمع المهنيين السودانيين” وتحالفات معارضة.
وخرج الآلاف في تظاهرة وسط مدينة أم درمان غربي الخرطوم. كما تجمع مئات المتظاهرين في حي بري شرقي الخرطوم، بينما خرج عشرات المتظاهرين في أحياء بحري شمالي الخرطوم.
واندلعت المظاهرات ضد البشير في 19 ديسمبر الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن.
والجمعة، أعلن الرئيس السوداني، حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني والحكومات الولائية.
وفي خطاب بثه التلفزيون، حث البشير معارضيه على المشاركة في “مسار الوفاق الوطني” والحوار، ودعا البرلمان إلى تأجيل تعديلات دستورية كانت ستمكنه من السعي لفترة رئاسية جديدة في انتخابات عام 2020 لكنه لم يقل صراحة إنه لن يخوض الانتخابات.
لكن لا توجد مؤشرات على أن خطاب البشير قد ساهم في تهدئة الشارع. واستمرت الاحتجاجات حتى وقت متأخر من ذلك اليوم في العاصمة الخرطوم.
وأعلن “تجمع المهنيين” وتحالفات المعارضة رفضها لقانون الطوارئ، معلنة أنها ستجابهه إلى حين رحيل البشير.