ترمب: لا مكان لـ”عروس داعش” في الولايات المتحدة

أخبار عربية – واشنطن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه لا مكان لما سميت مؤخراً بـ”عروس داعش”، هدى مثنى، في الولايات المتحدة.

وكتب ترمب في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “لقد أصدرت تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو، وقد وافق تماماً، على عدم السماح لهدى مثنى بالعودة إلى البلد!”.

وأعلن بومبيو في وقت سابق الأربعاء، رفض بلاده مناشدة هدى مثنى بالعودة إلى الولايات المتحدة.

وقال بومبيو في بيان، إن هدى “ليست مواطنة أميركية، وعليه فلن يسمح لها بدخول البلاد”، مضيفاً أنه لا توجد أسس قانونية لقبول طلب “العروس الداعشية” ، فهي لا تحمل أوراق هوية أو جواز سفر أميركي أو حتى تأشيرة لدخول البلاد.

وجدد الوزير نصيحته للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى سوريا.

وكانت هدى مثنى، البالغة من العمر 24 عاماً، قد سافرت إلى سوريا قبل سنوات للانضمام لتنظيم “داعش”، وبعد هزيمة التنظيم أعلنت ندمها ورغبتها في العودة إلى الولايات المتحدة.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن هدى مثنى وكيمبرلي غوين بولمان (46 عاماً) انضمتا إلى “داعش” في سوريا عام 2015.

واستسلمت المرأتان إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة أميركياً الشهر الماضي، وتعيشان حالياً في مخيم للاجئين شمال شرقي سوريا، بعد أن تم القضاء بشكل شبه كامل على “داعش” هناك.

وكانت هدى، وهي من سكان ولاية ألاباما، طالبة جامعية عمرها 20 عاماً عندما انضمت إلى “داعش”. وخدعت والديها بأن أخبرتهما بأنها ذاهبة في رحلة جامعية، لكنها اشترت تذكرة إلى تركيا من أموالها الدراسية.

وتزوجت هدى 3 من مسلحي “داعش”، وشهدت عمليات الذبح الذي كان يرتكبها التنظيم ويصورها في فيديوهاته الدعائية، لكنها تقول الآن إنها “تشعر بأسف عميق وتريد العودة إلى الولايات المتحدة”.

أما بولمان، التي ولدت في كندا لأم أميركية وأب كندي وهي أم لثلاثة أبناء، فقالت للصحيفة: “ليس لدي كلمات للتعبير عن مدى الأسف الذي أشعر به”.

وتملك بولمان، التي درست الإدارة القانونية في كندا قبل الانضمام إلى “داعش”، جنسية مزدوجة أميركية-كندية، وتحاول اليوم، برفقة مثنى، معرفة كيفية إعادة إصدار جوازات سفر لهما من أجل العودة إلى الولايات المتحدة.