سقطة جديدة لترمب بقضية العارضتين

أخبار عربية – واشنطن

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تكليف مدع عام موال له للتحقيق في قضية تتعلق به، في اتهام سارع الملياردير الجمهوري إلى نفيه، واضعا إياه في خانة “الأخبار الكاذبة”.

وقالت الصحيفة إن الأمر يتعلق بقضية الأموال التي دفعها مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترمب، إلى كل من ستورمي دانيالز وكارين ماكدوغال، لشراء صمتهما بشأن ما تزعمانه عن علاقة عاطفية ربطت كلا منهما بالملياردير المثير للجدل.

وبحسب تقرير “نيويورك تايمز” فإن ترمب اعتبر أن التحقيق في هذه القضية اقترب منه لدرجة مقلقة، مما دفعه لأن يطلب من وزير العدل بالوكالة، ماثيو ويتاكر، التدخل من خلال إيكال هذا التحقيق إلى المدّعي العام الفيدرالي في نيويورك جيفري بيرمان، الذي يعتبر من داعمي الرئيس الجمهوري.

ولفت تقرير الصحيفة، التي تصدر في نيويورك، إلى أن المدّعي العام بيرمان، الذي نأى بنفسه عن هذه القضية كي لا يتهم بتضارب المصالح، أبقى التحقيق في أيدي روبرت خزامي، أحد المدّعين العامين في فريقه.

وأكدت الصحيفة أنها لم تعثر على أي مؤشر إلى أن وزير العدل بالوكالة اتخذ أي إجراء لتنفيذ ما طلبه منه ترمب، مشيرة إلى أن ويتاكر لم يتدخل بتاتا في سير هذا التحقيق.

وفي بيان تلقته وكالة “فرانس برس”، قال متحدث باسم وزارة العدل إن ويتاكر متمسك بالإفادة التي أدلى بها في مطلع فبراير الجاري أمام لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب.

ويومها قال ويتاكر إن البيت الأبيض لم يطلب منه أبدا أي أمر يتعلق بالتحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر أو بأي تحقيقات أخرى، وأكد له أنه غير ملزم إزاءه بأي شيء.