أخبار عربية – ميونخ
أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ، اليوم السبت، أن إيران أكبر راعية للإرهاب في العالم، داعيا الأوروبيين لعدم تقويض العقوبات على إيران.
وضغط مايك بنس في كلمة له في مؤتمر ميونخ الأمني، على الدول الأوروبية الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وحثها على الحذر عند استخدام أجهزة الاتصالات التي تصنعها شركة هواوي الصينية.
وقال بنس: “حان الوقت لوقوف شركائنا الأوروبيين معنا ومع الشعب الإيراني”. وأضاف “آن الأوان لينسحب شركاؤنا الأوروبيون من الاتفاق النووي مع إيران”.
وتابع “كما كانت الولايات المتحدة واضحة للغاية مع شركائها الأمنيين بشأن التهديد الذي تشكله هواوي وغيرها من شركات الاتصالات الصينية. “علينا حماية بنيتنا التحتية الحساسة في مجال الاتصالات، وتدعو أميركا كل شركائها الأمنيين إلى الحذر”.
وبعد أن ذكر بالتصدي للإرهابيين في سوريا والعراق، أكد بنس أن الولايات المتحدة “ستواصل ملاحقة” فلول تنظيم داعش على الرغم من قرب انسحاب قواتها من سوريا.
وقال إن “الولايات المتحدة تحتفظ بوجود قوي في المنطقة، وستواصل ملاحقة فلول داعش في كل مكان وفي كل مرة يرفعون فيها رؤوسهم القذرة”، بينما تحاصر قوات سوريا الديمقراطية آخر جيب للجهاديين في شرق سوريا.
كما لفت بنس خلال كلمته إلى أنه “لا يمكن ضمان أمن حلفائنا إن هم اعتمدوا على الشرق”.
وأردف “لن نقف متفرجين على شراء حلفائنا في الناتو الأسلحة من خصومنا”.
واعتبر بنس في معرض حديثه أن الولايات المتحدة عادت لقيادة العالم مرة أخرى، وأنها قوية بعهد ترمب عسكريا واقتصاديا.
وذكر نائب الرئيس الأميركي أن زيارة ترمب إلى السعودية كانت تاريخية.
وبخصوص ما يحدث في فنزويلا، قال نائب الرئيس الأميركي إن مادورو تسبب بإفقار فنزويلا وعليه أن يرحل.
وحض نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بخوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا.
وقال بنس: “علينا جميعا أن نقف مع الشعب الفنزويلي حتى استعادة الحرية والديمقراطية بالكامل، لذا نحض اليوم الاتحاد الأوروبي على الوقوف إلى جانب الحرية والاعتراف بخوان غوايدو رئيسا شرعيا وحيدا لفنزويلا”.
وكان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي قد أعلن نفسه رئيسا للدولة الغارقة في أزمة، في كانون الثاني/يناير ما يفاقم الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال بنس إنه بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف برئيس البرلمان رئيسا لفنزويلا “حذت 52 دولة بينها 30 من حلفائنا الأوروبيين حذو أميركا”.
وشدد قائلا “لكن حان الوقت لباقي دول العالم أن تقدم على ذلك”.
وأضاف “مرة أخرى يمكن لعالم واحد أن يتخذ موقفا مؤيدا للحرية في العالم الجديد”.