أخبار عربية – واشنطن
وجهت السلطات الأميركية اتهاما بالتجسس لصالح إيران إلى ضابطة سابقة في القوات الجوية الأميركية، وفرضت عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص وكيانين قالت إنهم على صلة بالحرس الثوري.
وتتهم وزارة العدل الأميركية الضابطة السابقة مونيكا ويت بتسريب معلومات من شأنها إلحاق “أضرار جدية” بالأمن القومي الأميركي. وأوضحت أن ويت كانت تقدم لإيران معلومات حول عملاء الاستخبارات الأميركية.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها السلطات الأميركية، اليوم الأربعاء، فإن مونيكا ويت تركت الخدمة في القوات الجوية منذ عام 2008، وهربت إلى إيران في عام 2013.
وتعتبر الولايات المتحدة أن الضابطة السابقة ساعدت إيران في “التجسس السيبراني” على الاستخبارات الأميركية، انطلاقا من معتقداتها الايديولوجية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في سياق متصل بهذه القضية عن فرض عقوبات على منظمتين وعدد من الأشخاص.
والكيانان اللذان تم فرض العقوبات عليهما، هما شركة Net Peygard Samavat، التي تقول واشنطن إنها شنت هجمات سيبرانية ضد مسؤولين حكوميين وعسكريين، ومنظمة “الأفق الجديد”، التي تتهمها واشنطن بتنظيم مؤتمرات دولية لدعم جهود الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له فيما يتعلق بتجنيد عملاء له وجمع معلومات استخباراتية من الأجانب الذين حضروا تلك المؤتمرات.
كما تم فرض عقوبات على 6 أشخاص على صلة بشركة Net Peygard Samavat، بمن فيهم المدير التنفيذي للشركة وعدد من الأشخاص على صلة بـ “الأفق الجديد”.
وتشير المعلومات التي تم نشرها اليوم إلى أن مونيكا ويت، التي كانت ضابطة في الاستخبارات التابعة للقوات الجوية الأميركية في الفترة من 1997 إلى 2008، بدأت بالتعاون مع إيران بعد زيارتها لمؤتمرين، نظمهما “الأفق الجديد”.