أخبار عربية – واشنطن
رغم اقتراب الأوضاع السياسية في فنزويلا من الانقلاب، بالتولي المحتمل لرئيس مقرب من الولايات المتحدة مقاليد الحكم في كراكاس، فإن واشنطن لا تزال ترى أن الوجود “الإجرامي” لـ”حزب الله” اللبناني في البلد اللاتيني قد لا ينتهي.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال في وقت سابق، إن واشنطن تعتقد أن “حزب الله” غرس خلايا نشطة في فنزويلا يصعب اقتلاعها، التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة.
وحسب مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، فإن بومبيو انتقد “ما تقوم به إيران ضد الشعب الفنزويلي”، عبر أداتها الميليشياوية، “حزب الله”، الذي يعتمد على طهران في التدريب والتمويل.
ووجود “حزب الله” في أميركا اللاتينية ليس بالأمر الجديد، لا سيما في نقطة حدودية شبه خارجة عن سيطرة القانون، بين كل من البرازيل وباراغواي والأرجنتين.
وفي فنزويلا، حرص “حزب الله” لمدة طويلة على إنشاء بنية تحتية واسعة، حتى يستطيع ممارسة أنشطته الإجرامية مثل تهريب البشر والمخدرات وغسل الأموال، وفي جزيرة مارغريتا قبالة سواحل فنزويلا على سبيل المثال، استطاع عناصر من الحزب أن ينشئوا معقلاً محصناً لهم.
وفي المقابل، حرص نظام الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، على ضمان ملجأ لمؤيدي “حزب الله”، الذي تحتضنه بعض الدول المناوئة لواشنطن بذريعة كونه “تياراً ممانعاً” لـ”الهيمنة الإمبريالية”.
لقراءة المقالة كاملة، إضغط هنا.