أخبار عربية – واشنطن
أطلقت إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ الأميركي رسميا حملتها لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020، لتجعل من حقوق العمال وعدالة الأجور والحصول على الرعاية الطبية من أولويات حملتها الانتخابية.
وأصدرت إليزابيث وارن (69 عاما) القيادية بالجناح التقدمي للحزب الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس إعلانها من موقع تاريخي في لورانس شمال غربي بوسطن والذي انطلقت منه الحركة العمالية المنظمة في الولايات المتحدة.
وقالت “هذه هي المعركة من أجل حياتنا. المعركة لبناء أميركا التي من الممكن أن تتحقق فيها الأحلام. أميركا التي تعمل لصالح الجميع… ولهذا السبب أقف هنا اليوم: لأعلن عن ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية”.
ووارن واحدة من مجموعة متزايدة ومتنوعة من الديمقراطيين الذين يتنافسون من أجل الحصول على فرصة منافسة الرئيس دونالد ترمب المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات القادمة.
وقبل عام من أي انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي يقضي الكثير من أولئك المرشحين مطلع هذا الأسبوع في التحدث إلى الناخبين في ولايات أيوا ونيوهامشير وساوث كارولاينا التي تبدأ فيها عملية الترشح مبكرا.
وحظيت وارن بدعم لجنة حملة التغيير التقدمي وذلك بالتزامن مع إطلاق حملتها. وحملة التغيير التقدمي هي منظمة تستطيع ضخ ملايين الدولارات خلف ترشحها والعمل ضد منافسيها الديمقراطيين.
وقال أدم غرين أحد مؤسسي حملة التغيير التقدمي “نعتقد أن إليزابيث وارن أكثر عضو بالحزب الديمقراطي يمكن انتخابه وأفضل شخص للرئاسة وهزيمة ترمب”.
وتلاحق وارن منذ حملتها الأولى للترشح لمجلس الشيوخ في عام 2012 الادعاءات الخاصة بجذورها ويطلق عليها ترمب ساخرا اسم “بوكاهنتس” في إشارة إلى روايات عن ابنة زعيم قبيلة من الأميركيين الأصليين حاربت الغزاة الانجليز.
وتعرض نسبها للتدقيق مرة أخرى الأسبوع الماضي مع اكتشاف أنها وصفت نفسها بأنها أميركية هندية عند ملء استمارة للانضمام إلى نقابة المحامين في تكساس أوائل الثمانينات.